لم كان العلماء ورثة الانبياء

حثت الشريعة الاسلامية على العلم ورغبة في طلبه، وداعية الله في توفيقه وتحصيله، فورد العديد من الآيات القرآنية والسنة النبوية تحث على العلم في قوله تعالى :"قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون إنما يتذكر أولو الالباب"، العلم يعد عكس الجهل، لمن لا يعرف العلم فهو جاهل، ويعد العلم متعلق بالتكثير والتكرار، بغياً في تحقيق أثره على النفس، وصف الرسول صلى الله عليه وسلم العلماء في حديثه أنهم ورثة الانبياء، في قوله تعالى "أن العلماء ورثة الأنبياء وأن الانبياء لم يورثوا ديناراً ولا درهماً، وإنما ورثوا العلم، فمن اخده أخد بحظ وافر"، ويسر لنا أن نوضح لكم الاجابة على سؤال "لم كان العلماء ورثة الانبياء"، كما هو موضح لكم في التالي ... 


لم كان العلماء ورثة الانبياء


في حديث الرسول صلى الله عليه وسلم قال :" من سلك طريقا يطلب فيه علماً، سلك الله به طريقاً من طرق الجنة، وإن الملائكة لتضع أجنحتها لطالب العلم رضا بما يصنع، وأن العالم ليستغفر له من في السموات ومن في الأرض، والحيتان في جوف الماء وإن فضل العالم على العابد كفضل القمر ليلة البدر على سائر الكواكب، وإن العلماء ورثة الأنبياء وإن الأنبياء لم يروثوا دينارا ولا درهما إنما ورثوا العلم، فمن اخده أخد بحظ وافر".