أبو القاسم الشابي سئمت الحياة و ما في الحياة

إجابة معتمدة

أبو القاسم الشابي سئمت الحياة و ما في الحياة، يعد أحد أبرز الشعراء في العصر الحديث، فهو الشاعر العربي التونسي الذي ولد في عام 1909 ميلادي، كان من محبين الشعر العربي وقد برع فيه وتميز، وهذه القصيدة الشعرية خاصة به، وقد تناول فيها حب الوطن، ونقدمها لكم مرتبة بشكل جيد في موقعنا منبع الحلول.

أبو القاسم الشابي سئمت الحياة و ما في الحياة

سَئِمْتُ الحياة َ، وما في الحياة ِ

وما أن تجاوزتُ فجرَ الشَّباب

سَئِمتُ اللَّيالي، وَأَوجَاعَها

وما شَعْشَعتْ مَنْ رَحيقِ بصابْ

فَحَطّمتُ كَأسي، وَأَلقَيتُها

بِوَادي الأَسى وَجَحِيمِ العَذَابْ

فأنَّت، وقد غمرتها الدموعُ

وَقَرّتْ، وَقَدْ فَاضَ مِنْهَا الحَبَابْ

وَأَلقى عَلَيها الأَسَى ثَوْبَهُ

وَأقبرَها الصَّمْتُ والإكْتِئَابْ

فَأَينَ الأَمَانِي وَأَلْحَانُها؟

وأَينَ الكؤوسُ؟ وَأَينَ الشَّرابْ

لَقَدْ سَحَقَتْها أكفُّ الظَّلاَمِ

وَقَدْ رَشَفَتْها شِفَاهُ السَّرابْ

فَمَا العَيْشُ فِي حَوْمة ٍ بَأْسُهَا

شديدٌ، وصدَّاحُها لا يُجابْ

كئيبٌ، وحيدٌ بآلامِه

وأَحْلامِهِ، شَدْوُهُ الانْتحَابْ

ذَوَتْ في الرَّبيعِ أَزَاهِيرُهَا

فنِمْنَ، وقَد مصَّهُنَّ التّرابْ

أبو القاسم الشابي سئمت الحياة و ما في الحياة

سَئِمْتُ الحياة َ، وما في الحياة ِ

وما أن تجاوزتُ فجرَ الشَّباب

سَئِمتُ اللَّيالي، وَأَوجَاعَها

وما شَعْشَعتْ مَنْ رَحيقِ بصابْ

فَحَطّمتُ كَأسي، وَأَلقَيتُها

بِوَادي الأَسى وَجَحِيمِ العَذَابْ

فأنَّت، وقد غمرتها الدموعُ

وَقَرّتْ، وَقَدْ فَاضَ مِنْهَا الحَبَابْ

وَأَلقى عَلَيها الأَسَى ثَوْبَهُ

وَأقبرَها الصَّمْتُ والإكْتِئَابْ

فَأَينَ الأَمَانِي وَأَلْحَانُها؟

وأَينَ الكؤوسُ؟ وَأَينَ الشَّرابْ

لَقَدْ سَحَقَتْها أكفُّ الظَّلاَمِ

وَقَدْ رَشَفَتْها شِفَاهُ السَّرابْ

فَمَا العَيْشُ فِي حَوْمة ٍ بَأْسُهَا

شديدٌ، وصدَّاحُها لا يُجابْ

كئيبٌ، وحيدٌ بآلامِه

وأَحْلامِهِ، شَدْوُهُ الانْتحَابْ

ذَوَتْ في الرَّبيعِ أَزَاهِيرُهَا

فنِمْنَ، وقَد مصَّهُنَّ التّرابْ