الباعث الحقيقي للكرم هو بغية الأجر من الله تعالى.

إجابة معتمدة

الباعث الحقيقي للكرم هو بغية الأجر من الله تعالى.، تعتبر الأخلاق من اهم ما يجب أن يتصف به العبد المؤمن في حياته وتعاملاته مع غيره من البشر، فبالأخلاق تسمو الشعوب وترتقي، جميع الأديان السماوية نادت ان يتحلى العباد بحسن الخلق، رسولنا الحبيب محمد عليه الصلاة والسلالم قال "إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق"، هذه الكلمات البسيطة وضحت ورسمت الطريق الذي جاء بهدفه الرسول محمد (ص) والهدف من رسالته هو إتمام وتحسين الخلق، ومن الاخلاق الاسلامية الحميدة هي صفة "الكرم" وهو عكس "البخل، فما أبغض العبد البخيل، وما أشرف وأكرم العبد الكريم، الذي يبغى بكرمه أن ينال حب الله والحصول على أجره من الله ليتنعم في جنات عرضها السموات والأرض.

الباعث الحقيقي للكرم هو بغية الأجر من الله تعالى.

الكرم والبذل والاجتهاد في التخفيف ومساعدة الناس، من أنبل وأجمل الصفات التي يتحلى بها العبد المؤمن، العبد المتصف بالكرم يستحق الإشادة من الناس في الدنيا والله عز وجل سيجزيه الأجر والكبير في الآخرة، الكرم هو أن يقدم الانسان المساعدة بكل سهولة وبدون تعقيدات، وأن تكون نيته خالصة لوجه الله تعالى بغية منه في أن ينال الأجر والثواب من عنده الله.

  • السؤال: الباعث الحقيقي للكرم هو بغية الأجر من الله تعالى.
  • الإجابة: العبارة صحيحة.
  • السؤال: الباعث الحقيقي للكرم هو بغية الأجر من الله تعالى.
  • الإجابة: العبارة صحيحة.