هل تحرير القدس من علامات الساعة

هل تحرير القدس من علامات الساعة ؟ من المعروف أن يوم القيامة هو بمثابة اليوم الذي ينتهي به العالم والحياة الدنيا، وهذا الشيء من الاشياء التي اتفقت عليه كتب الديانات السماوية،حيثُ ان يوم القيامة هو اليوم الذي يحاسب فيه الله سبحانه وتعالى عباده على الاعمال وكل كبيرة وصغيرة قاموا بها في الحياة الدنيا، فمن كان يعمل الخير ويعبد الله سبحانه وتعالى فانه يجازيه بالجنة، ومن كان يفعل الشر ويكفر بالله سبحانه وتعالى فان جزائه هو النار خالدا فيها، ويوجد العديد من الدلالات على اقتراب يوم القيامة فمنها علامات الساعة الصغرى ومنها علامات الساعة الكبرى.

هل تحرير القدس من علامات الساعة ؟من المعروف أن فلسطين منذ 74 عاماً تحت وطأة الاحتلال الاسرائيلي وما تعانيه هذه الأرض المباركة والمقدرسة من تدنيس وإذلال طوال تلك الأعوام، حيثُ إن تحرير القدس ليس من علامات الساعة لأن تحريرها غير مربوط بأي زمان ووقت، فقد أخبرنا الله تعالي في كتابه العزيز بأن في أحد الأيام و أنه لا بد إلا أن ينتهي الاحتلال والتخلص من وجودهم في الأقصى والقدس وكافة المدن الفلسطينية التي تخضع لحكمهم الظالم، و أكد القران بأن تحريرها سوف يكون على يد المسلمين و المجاهدين بإذن الله. هل تحرير القدس من علامات الساعة ؟الاجابة/ لا