نهى الإسلام عن العصبية القبلية

إجابة معتمدة

نهى الإسلام عن العصبية القبلية ،واننا اذ نذكر أن أول خطوة اتخذها نبينا محمد صلى الله عليه وسلم بعد أن دخل المدينة المنورة أنه اخى بين المهاجرين والأنصار فكان شعاره نبذ العصبية القبلية ، وان العصبية القبلية هي أن يتعصب المرء لعائلته أو قبيلته أو حمولته فيباهي بها وهو أمر محمود لكن يصول ويجول مقاتلا من أجلها فقد نهانا الاسلام عنه وكان من أحاديث نبينا محمد عليه أفضل الصلاة والسلام (( لا فرق بين عربي وأعجمي الا بالتقوى )) فكل الناس عند الله بشرا ويفرق بينهم أعمالهم التي عملوها من أجل التقرب الى الله عز وجل.

نهى الإسلام عن العصبية القبلية

نهانا الاسلام عنها لما لها من اثار مدمرة ومهلكة على المجتمع والجماعات ، وان لنا في الدول والممالك عبر التاريخ والتي زالت وهلكت بسبب العصبية القبلية لعبرة ، فما فتت الأمة وما ضعفت الا لما تمسك المسلم بقبيلته وترك عرى الاسلام تفك أمام ناظريه ولم يحرك لها ساكنا.

نهانا الاسلام عنها لما لها من اثار مدمرة ومهلكة على المجتمع والجماعات ، وان لنا في الدول والممالك عبر التاريخ والتي زالت وهلكت بسبب العصبية القبلية لعبرة ، فما فتت الأمة وما ضعفت الا لما تمسك المسلم بقبيلته وترك عرى الاسلام تفك أمام ناظريه ولم يحرك لها ساكنا.