أذكر شروط الشفاعة

إجابة معتمدة
الشفاعة مأخوذة من الشفع وهي ضد الوتر . أما في الاصطلاح فهي التوسط للغير لجلب منفعة أو دفع ضرر. والشفاعة نوعان:النوع الأول شفاعة ثابتة صحيحة ،هي التي أثبتها الله في كتابه ولا تكون الا لأهل التوحيد والاخلاص لما ورد عن النبي قال من أسعد الناس بشفاعتك قال:من قال لا اله الا الله خالصاً من قلبه". النوع الثاني:الشفاعة الباطلة التي لا تنفع أصحابها مثل ما يدعيه المشركون من شفاعة آلهتهم لهم عند الله ،فهذه الشفاعة لا تنفعهم لقوله تعالى"فما تنفعهم شفاعة الشافعين"فذلك شرك بالله فعبادة تلك الأصنام لا تزيدهم إلا بعداً عن الله عز وجل. وللنبي شفاعات عديدة يوم القيامة وهي الشفاعة العظمى للفصل بين العباد وههي المقام المحمود الذي وعده الله به،وهي خاصة بالنبي محمد صلى الله عليه وسلم دون عن غيره من الانبياء والمرسلين. شفاعته عن دخول المؤمنين الجنة. شفاعته لأقوام تساوت حسناتهم مع سيئاتهم أن يدخلوا الجنة. شفاعته من إخراج العصاة من الموحدين من النار ودخولهم الجنة. أما من اسباب نيل الشفاعة: تلاوة القرآن الكريم لقوله صلى الله عليه وسلم "اقرؤوا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعاً لأصحابه" الصيام أيضا ورد عن النبي ان الصيام يشفع للصائم . صلاة الجنازة على ميت ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم"ما من ميتٍ تصلى عليه أمة من المسلمين يبلغون مائة كلهم يشفعون له إلا شفَعوا فيه" . الشهادة في سبيل الله وترديد الآذان والصلاة على النبي وطلب الوسيلة له.  

أذكر شروط الشفاعة

1 إذن الله للشافع بالشفاعة. 2 يجب أن يكون المشفوع له من أهل التوحيد وأن يكون الله راضٍ عنه. 3 أن يكون الله راضياً عن الشافع الذي يطلبها منه عز وجل.