العمل والسعي لكسب الرزق سواءً أكان بالزراعة أم التجارة أم غيرهما من المهن المباحة لإعفاف نفسك عن السؤال والنفقة على عيالك فأنت في عبادة تؤجر عليها.؜

إجابة معتمدة
من أعظم المظاهر التي تبيّن اهتمام الإسلام بالعمل أنّ النبيّ -عليه الصلاة والسلام- بعد الهجرة إلى المدينة واطمئنانه على استقرار أمور الدولة فيها، توجّه إلى استصلاح الأراضي، وحثَّ الصحابة على العمل فيها، وأصدر قراراً أنّ من أحيا أرضاً فهي له، بل وحثّ الكثير من المسلمين على عدم الاقتصار على عمل مُعيَّن؛ لأنّ الوظائف جميعها تلزم الأمّة، وهي مُكمِّلة لبعضها، كما أنّه اهتمّ بالصنّاع، وكان يكرمهم.[

العمل والسعي لكسب الرزق سواءً أكان بالزراعة أم التجارة أم غيرهما من المهن المباحة لإعفاف نفسك عن السؤال والنفقة على عيالك فأنت في عبادة تؤجر عليها؟

العمل والسعي لكسب الرزق سواءً أكان بالزراعة أم التجارة أم غيرهما من المهن المباحة لإعفاف نفسك عن السؤال والنفقة على عيالك فأنت في عبادة تؤجر عليها؟ وقد أوضح الشيخان لكم أيها المستمعون الشيء الكثير من هذه الأحكام فيما يتعلق بالزوجات والأولاد والآباء والأمهات وبقية الأقارب وذكرا لكم أيضا ما يتعلق بالكسب فالله جل وعلا شرع لنا الكسب وأمر بالكسب وكره البطالة والتعطل من العمل وكره المسألة أيضا إلا من عاجز مضطر يقول سبحانه: هُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ ذَلُولًا فَامْشُوا فِي مَنَاكِبِهَا وَكُلُوا مِنْ رِزْقِهِ [الملك:، فجعل الأرض ذلولًا مهيأة ممهدة مسهلة مذللة لكم تمشي عليها على أقدامك وعلى مركوباتك من دواب وغيرها تطلب الرزق، فهي مذللة تمشي في مناكبها لطلب الرزق، تسافر على قدميك على سيارتك على دابتك، تطلب الرزق احتشاش احتطاب صيد تجارة إلى غير ذلك، وبين  أن بعض العباد يضرب في الأرض يبتغون من فضل الله، وآخرون مرضى، وآخرون يقاتلون. الاجابة الصحيحة هي : العبارة صواب