العمل والسعي لكسب الرزق سواءً أكان بالزراعة أم التجارة أم غيرهما من المهن المباحة لإعفاف نفسك عن السؤال والنفقة على عيالك فأنت في عبادة تؤجر عليها.

إجابة معتمدة
ثبت في السنة النبوية بعض الأحاديث التي تظهر أهمية الكسب الحلال، وتحث المؤمن على العمل الصالح، ومنها ما يأتي: (لَأَنْ يأخذَ أحدكم حَبْلَهُ، فيَأْتِي بحِزْمَةِ الحطبِ على ظهرِهِ فيَبيعها، فيَكُفَّ اللهُ بها وجهَهُ، خيرٌ لهُ من أن يسألَ الناسَ، أعطوهُ أو منعوهُ).[٥] (ما من مسلم يَغْرِسُ غرسًا إلا كان ما أُكِلَ مِنهُ له صدقةً، وما سُرقَ له منه صدقةٌ، وما أكل السَّبُعُ منه فهو له صدقةٌ، وما أكلتِ الطيرُ فهو له صدقةٌ، ولا يَرْزَؤُهُ أَحَدٌ إلا كان له صدقةٌ).

العمل والسعي لكسب الرزق سواءً أكان بالزراعة أم التجارة أم غيرهما من المهن المباحة لإعفاف نفسك عن السؤال والنفقة على عيالك فأنت في عبادة تؤجر عليها؟

العمل والسعي لكسب الرزق سواءً أكان بالزراعة أم التجارة أم غيرهما من المهن المباحة لإعفاف نفسك عن السؤال والنفقة على عيالك فأنت في عبادة تؤجر عليها؟ خلق الله -تعالى- الإنسان ليكون خليفةً في الأرض، ويقوم بإعمارها، ببذل كل الوسع والطاقة من أجل الحفاظ على الأمانة التي حملها الإنسان، قال -تعالى-: (إِنَّا عَرَضْنَا الْأَمَانَةَ عَلَى السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَالْجِبَالِ فَأَبَيْنَ أَن يَحْمِلْنَهَا وَأَشْفَقْنَ مِنْهَا وَحَمَلَهَا الْإِنسَانُ ۖ إِنَّهُ كَانَ ظَلُومًا جَهُولًا) واستخلاف الله -تعالى- لعباده يحتاج إلى عمل وجهد وصبر وقد أعلى الله -تعالى- من شأن العمل، وحث المؤمنين عليه، وجعله عبادة يؤجر عليها العبد عند اقترانها بالنية الخالصة لله -تعالى-، حيث يقصد المؤمن من عمله إعمار الأرض، وإعلاء كلمة الله -تعالى-، وإظهار قوة المسلمين، والارتقاء بمكانة المسلمين، قال -تعالى-: (نْ عَمِلَ صَالِحًا مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَىٰ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً ۖ وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ). وعندما ينظر المسلم إلى أهمية العمل وقدره في الإسلام، وعندما يعلم أنه موعود بثواب عظيم عند الله -تعالى- على صدقه وإخلاصه في عمله؛ فإنه سيبذل أقصى جهده لإتقان عمله، وإظهاره بصورة تليق بالإسلام والمسلمين؛ وذلك رجاء نيل الثواب. الاجابة الصحيحة هي : العبارة صواب