لماذا كان الشرك افتراء عظيما على الله تعالى

إجابة معتمدة
يعرف الشِرك بالله على أنه عبادة غير الله، أو هو كل ما ينقض توحيد الله عز وجل مما جاء في الكتاب والسنة، أي أن يتخذ العبد إله ويدعو مع الله إله غيره، وهو إحدى السبع الموبقات التي تخلد صاحبها في نار جهنم، والشرك بالله من أعظم الكبائر التي لا يغفرها الله عز وجل، وتكون عاقبة صاحبها جهنم وبئس المصير، كما عرف العلماء الشِرك بالله على أنه تسوية المخلوق بالله حاشاه وتعالى عما سِواه.

لماذا كان الشرك افتراء عظيما على الله تعالى؟

حذر الله -عز وجل- عباده من الوقوع في الشرك في العديد من المواضع في القرآن الكريم، لما له من ظلم كبير للنفس وافتراء على الله -سبحانه- وتعالى، كما ورد في العديد من قصص الأمم السابقة، وكانت عاقبتهم جهنم وبئس المصير، ومن أبرز المواضع التي ورد فيها الشرك قوله تعالى: {وَمَن يُشْرِكْ بِٱللَّهِ فَقَدِ ٱفْتَرَىٰٓ إِثْمًا عَظِيمًا}، فكان الشِرك افّتراءً عَظيماً على الله عز وجل: لأن الشرك افتراء على الله تعالى بتسوية غيره به، وأين المخلوق من الخالق؟!، كما أن الشرك ينقص حق من حقوق الله التي أوجبها على عباده -سبحانه وتعالى- عما سواه. الاجابة هي : لماذا كان الشرك افتراء عظيما على الله تعالى، وذلك بسبب كون الشرك افتراء على الله تعالى بتسوية غيره به -سبحانه- وتعالى، كما تعرفنا على تعريف الشرك بالله عز وجل.